اعتماد كتب ، أدوات ، مواقع ، تطبيقات ، ورشات، تشخيص، إشراك الأطفال وتشجيعهم و جعلهم محور العمل و ترسيخ التربية التواصلية. كل هذا ضروري لدعم تعلم اللغة العربية . لكن ما يبقى ضروريا وملحا لإنجاح هذه التجربة هو شيء آخر. اخترنا ان نعتمد علي منهجية تطبيقية لتعلم اللغة العربية بناءا على انغماس تام في استخدام اللغة العربية بشكل حصري في المعهد مع الأطفال و بناءا على منهجية تواصلية بالأساس.
العديد من الأطفال والكبار بدأوا مسارهم التعلمي وتوقفوا بعد مدة نظرا لغياب هذه المنهجية في معاهد تلقين اللغة العربية.
نتائج تجربتنا الأولى كانت جيدة و مثيرة للإعجاب ، سواء من حيث المهارات و القدرات التي اكتسبها الأطفال، أو من ناحية متانة العلاقة التي تم بناؤها مع اللغة العربية. و لا ننسى مجهودات أولياء الأمور في إنجاح التجربة.
سنواصل تجربتنا باعتماد منهج فعال مع تعزيزه بأنشطة موازية هادفة: كالمسرح، و الفن التشكيلي، والأناشيد، الأعمال اليدوية، الخرجات إلى أماكن مختلفة في لوكسمبورغ (متحف، معارض، أماكن تاريخية…) مع توجيه و إرشاد الأطفال – باللغة العربية